رواية رحيل المدن

IMG_0009

احتلت رواية «رحيل المدن» الصادرة عن دار الريس للطباعة والنشر في العام 2017 المرتبة الثالثة عن فئة الرواية في معرض بيروت الدولي للكتاب في دورته ال61. اضغط هنا لقراءة المقال

 تتحدث الرواية  عن أم لبنانية اسمها ساره أرسلت اولادها رامي، ورد والتوأم مايا ولمى تباعًا إلى الخارج لتحميهم من ساحات الحرب المشتعلة في لبنان. يسافر رامي إلى كوبا بمنحة لدراسة الطب، وتتزوج ورد وتنتقل مع زوجها مروان إلى مسقط رأسه في حلب وينتقل التوأم إلى باريس في ظل الاجتياح الإسرائيلي لبيروت. تنتهي الحرب ولا يعود الأولاد إلى لبنان باسثتناء مايا التي عادت لتعيش في بيروت ولكنها لم تتأقلم في ظروف البلد ولا انسجمت في أجوائها، فتهاجر مجددًا إلى دبي. تعيش الأم وزوجها جهاد غصة الفراق ويمضيان الوقت في انتظار عودة الأولاد الذين لا يعودون.

انها رواية عن الهجرة وعن المدن والدول التي شكلت في مرحلة من المراحل قبلة أنظار اللبنانيين هربا من جحيم الحرب. وهي رواية الأم التي تموت بحرقة رؤية أولادها وتعيش هاجس العائلة المشتتة التي تخشى الا يتواصل أفرادها (أي اولادها) مع بعضهم بعد رحيلها وزوجها جهاد عن هذه الدنيا. انها رواية المدن التي ترحل برحيل أبنائها عنها أو ترحل بعد ان تقضي الحرب على البشر والحجر فيها .

تتضمن هذه الصفحة المقابلات والمقالات النقدية المتعلقة بالرواية:

مقال نقدي للزميل بسام ضو في موقع «الميادين»الالكتروني:  اضغط هنا لقراءة المقال

في الرابط أدناه مقال نقدي للزميلة جويل رياشي في صحيفة «الأنباء» الكويتية: اضغط هنا لقراءة المقال

في الرابط أدناه مقال نقدي للزميلة ساره ضاهر في صحيفة «الحياة»: اضغط هنا لقراءة المقال 

 

مقابلة في«تلفزيون لبنان» ضمن برنامج أحلى صباح

تقريرعنرواية «رحيلالمدن» علىتلفزيونالمستقبل

مقابلة ضمن برنامج« أخبار الصباح» في تلفزيون المستقبل

ضمن برنامج «بلا طول سيرة» مع الزميل زافين كيومجيان

ما كتبته الزميلة زينب شرف الدين على صفحتها على فايسبوك

ما كتبه الزميل حسين جرادي على صفحته على فايسبوك

الصالون الأدبي في صيدا

 

 حول لقاء الصالون الأدبي في صيدا لمناقشة رواية رحيل المدن(موقع صيدا سيتي الالكتروني)اضغط هنا لقراءة المقال

ما كتبته الشاعرة ريما فاضل محفوض على صفحتها على فايسبوك

ما كتبته الصديقة أغنار عواضة على صفحتها على فايسبوك

 

 

 

 

نص المقابلة التي أجرتها الزميلة آمنة منصور في صحيفة الراي الكويتية

 

رأيان حول “رواية رحيل المدن”

  1. ما أجمل رواية #رحيل_المدن للكاتبة والروائية الصديقةJana Nasrallah تنقلنا من زمن الى آخر، من حياة الى أخرى، من مدينة الى أخرى ومن زمن السلم الى زمن الحرب، ومن حالة الإيمان الى حالة الإلحاد، وما استوقفني حالة الإلحاد المؤقتة او الدائمة التي يمكن أن تجتاح أيّ واحد منا..
    “”الفرق بين مايا المؤمنة وبين سواها، ممن يطرحون تلك الأسئلة، أو بالأحرى بين مايا المؤمنة ومايا الملحدة، أنها حسمت الإجابة لصالح عدم وجود “خالق واحدٍ واحد” بعدما كانت تخشى، شأنها شأن الآخرين ، استنتاج ذلك خوفاً من فكرة العدم. لذا غالباً ما كانت تنهي هذه التساؤلات وسواها بإجابة واحدة: “ولكن الله لا شكّ موجودٌ”. عجزت مايا عن استرجاع فكرة وجود الله، أو إيجاد بديل له يعوضها النقص الذي خلّفه إنكاره. ولكي تكون متصالحة مع نفسها وقناعاتها الجديدة، الموجعة باعترافها، درّبت نفسها على الإقلاع عن استخدام أي عبارة يرد فيها اسم الله، أو الاعتماد عليه، من نوع ‘انشالله’ و’الحمدالله’ وسواها… “”

    Liked by 1 person

  2. “رحيل المدن” كانت صديقتي و محبوبتي الساحرة خلال يومين متتاليين.
    رواية….. لا، اقول اكثر من رواية. اسلوب الكاتبة جنى نصرالله مميز، سهل، سلس، صادق بكلماته و تعابيره. يشعر القارئ انه يعرف الكاتبة و حتى لو لم يلتقيها و هي ببراعتها و موهبتها استطاعت ان تنقل تلك المشاعر الى القارئ الذي عاش احداث الرواية و تقمص كل شخصية بتفاصيلها. طورا اشعر اني رامي و تارة انا مايا المتمردة و مرة اخرى انا سارة تلك الام اللبنانية الأصيلة التي تخاف على مصير ابنائها. رواية عاشها و يعيشها كل لبناني.
    اخذتنا الكاتبة الى ساحة المعركة و بأسلوب رائع و دقيق شرحت عن مآسي الحرب و تأثيرها السلبي على المجتمع اللبناني. بصدق، لقد عشت في تلك الفترة قبل العام ١٩٧٥ و جلست في مقهى الجميزة و جالست القبضايات و تنزهت ببساتين الحمرا و بيروت التي غزتها ابنية الباطون، و اشتريت الكتب من مكتبة عمو مارون (يللي طلع مسيحي) و امور كثيرة ابدعت جنى نصرالله بوصفها و توثيقها بأسلوبها المميز.
    يا ريتني اتمتع بأسلوب كتابي مميز حتى انجح بوصف روعة تلك الايام الإثنتين التي قضيتها مع معشوقتي “رحيل المدن”. بكيت و بصدق اقول اني بكيت و تألمت لأحداث كثيرة و ضحكت في اماكن اخرى في الرواية.
    رواية تتناول كل تفاصيل الحياة و تغوص بالنفس البشرية و تفصل بين الشخصيات المختلفة و بطريقة غير مباشرة نتعرف على الإختلافات بين انسان و اخر و نحيا مع كل شخصية صراعها بعد ان نتقمسها و ذلك بفضل اسلوب جنى نصرالله.
    يمكنني ان اشرح اكثر و استفيض بالكلام و لكني تعهدت على نفسي بأن اول الأسئلة التي سأسأل عنها في اي معرض كتاب ستكون “شو عندك للكاتبة جنى نصرالله”.
    انتهيت من القراءة و انا افكر و اتخيل ماذا ستكون البداية؟ بداية عائلة جهاد و سارة التي عادت الى بيروت بعد ان فرقتهم الحرب و جمعتهم المصيبة.
    فارقني الكتاب و لكن شخصيات الرواية لم تفارقني حتى هذه اللحظة.
    شكرا جنى نصرالله من كل القلب.

    إعجاب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s